على اغترابي / وهاب شريف على اغترابي غيمـة مترفـة وخلف صوتي فرحة مؤسفـة أنا الشـراع أغنياتي دمـي مسفوحـة وأدمعـي فلسفـة الأرض تنأى بي كعصفـورة وبعض حزني مطلع الأرغفـة وعندما انشغلت فـي قامتـي سدّت عليّ بابهـا الأرصفـة هل كان يلهو بي فمي عابثا؟ أذنْ لماذا محنتـي مرهفـه؟ وفي يدي أمسي الذي ذاقنـي فكان كابوسا مـن المعرفـة وكنت خلفـي مثلمـا طفلـة تمشي وراء السرّ كي تعرفـه عنـدي مـذكـراتُ ورد ذوى كيف نما في اللهفة المقرفـة وكيـف كنـت ميّتـا باسمـا من أجل أن تنطلـق الرفرفـة تعثّر الزمان بـي هـمّ بـي ما أنصفوني كنت بي منصفه وكنت مصلوبا على هامتـي ياليل أحرفي قرى فـي شفـة وما انسكبتُ لا ولكـنْ فمـي وكانت الغربة بـي مسرفـة نهضتُ بالّتـي لهـا أنحنـي وكنتُ أجري في اللظى زخرفة منْ كان يدري إنني شاعـر ُلو لا بلاد لمْ تـزلْ مجحفـة غنّيتُ موتـي كاهـلا كاهـلا أوقفتُ ميلادي على العجرفـة وأذكـرُ اشتغلـتُ ربّـا لهـم ْمن فاقـة وجدتهـا مكلفـة أوقفتُ فوق جمرتـي ساسـة من قبل أن تجرفهـم مجرفـة كأسي ؟ طغاة هربوا في فمي لو لا فمي لشاخت الهفهفـة منْ علّم الآلام بـي تحتمـي؟ بل كيف يستاف الردى أحرفه؟ كنتُ الذي يمتصّني عاشقـي هذا قوام ُ الورد منْ أضعفه؟! يومي ليوم القرب هل يستوي أهلي وكلّ ما مضى سفسفـة عاد الظلامُ بي وقـدْ جئتكـم روحي على تابوتها مشرفـة فكوّا مخانيق الفتى ضقتُ بي وجهي عراقُ منْ ترى زيّفه؟