ستجلس مثل طفل صغير فقد أمه في الحديقة
ستكتب بعض المنامات الجميلة
وترسم وردة للحزن
وترابا وشجرة
و نوافذ مفتوحة على مصراعيها
ثم تضع صورة أمك في جيب معطفك
المليء بالحلوى والسنونو
وترحل باحثا
عن باب يؤدي إلى السماء
أعرف يا صديقي
بأنك لن ترتكب تلك الحماقات الصغيرة؟
أن تحرق المدينة
من أجل فكرة سخيفة مثلا!!
حتما سيكون ذلك عاديا جدا!
لكنك طفل يحلم بظل شجرة
ووجع يهدي الآخرين إلى حدائقه..
يقلم أظافرهم
ويشذب أحلام الصغار
فتزعج رؤوس الآلهة
وترتكب تلك الفضاعات الجميلة
تسوق السحاب وتتدرب على وجع المطر
وكريح شرسة تهزّ أصنام الخواء!!