اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرسول معله لا تخافي من صدودي عبد الرسول معله أنا لم ينقطعْ بالحبَّ عهدي = ومن قصدَ المحبّة فهي عندي ولي قمرٌ تشعشعَ في فؤادي = ويسكنُ أضلعي فيزيد وقدي أغارُ عليهِ من نسماتِ صُبحٍ = تقبـّلـُهُ على صَفحاتِ خدِّ وأحسدُ أعْيُناً نظرَتْ إليهِ = وأُحْرَمُ من جمالِ الوَجْهِ وَحْدي ورغمَ الصدِّ رغم البُعد أبقى = وفيّاً إنني أوفي بوعدي **** = **** أحبُّكِ لو علمْتِ بأنَّ قلبي = ملكْتِ قيادَهُ ففقدْتُ رُشـْدي أحبُّكِ طالما رَفـّتْ عيوني = وإنْ حانَ الرحيلُ يَزرْك وُدّي فما بعْتُ المودّة يا حياتي = فأنت سعادتي وتمامُ سَعْدي ودادُكِ في شراييني ونبضي = وذكرُكِ في الليالي زادَ سُهدي وهل يقوى على صدٍّ فؤادي = ومن قاموسِهِ أخرجتُ صدّي فذكراكِ التي قد عشتُ فيها = تنوّرُ ظلمتي وتزيدُ وجدي وإن كانت مسافاتي طوالاً = فلم أحفلْ بقرب ٍأو ببُعد سكنتِ القلبَ فاخضرّتْ رؤاهُ = وما التاثتْ زواياهُ بحِقد فلم أذكرْكِ يوماً في قصيدي = أخافُ عليكِ من غِرٍّ ووغد ولكني نثرتُكِ في حروفي = وحبكِ ملهمي فيها وقصدي دعي الأيامَ تسري في مداها = ولا تتوسّمي برقي ورعدي فديتك لا تـُراعي من صدودي = فلو بيدي الحياة لكنتُ أُفدي ـــــــــــــــــــــ