عذراً أيها المجد العتيد أَسقطتها,, مِرساتي !
عذراً أيها المجد العتيد ,,,
أسقطتها مرساتي,
وبقيتُ في زورقي في لُجةٍ وعَواصفِ النسيان ,,
في بحر الحياة وقُذرها ,,
وتَزين في مُقلتي الخُسران ,
فنسيتُ كوني راحلٌ في صُبحنا ,,,
ونسيت كوني وإن أطَلتُ المُكوث لَفاني ,,!
غَدوتُ أبحثُ عن كُنوز بالية ,,,
ومطالبٍ في قُبحها هي هوى الشيطان,,!
في ظلمةِ الليل الهطول ذنوبهِ,
نورٌ غشي قلبي وللتُقي أهداني,
هي إن أردت لها المسير مُقاتلي ,
لعرفت أن الجنة لا تستحبُ تواني ,,!
عَّجل بِصحبك في مغيب الشمس ,,,
واعتجلَ الخطي ,
واترك ذنوبك يغفر لكَ الرحمنُ,,,
عُد يا بنيَّ ,,
عُد يا بنيَّ,,
هي الحياةُ وإن أردتَ جَميلها ,,,
يطغي عليها القُذرُ ,,
عابها الخسرانُ ,!
وارفق بِقلبك لا تَزده من الأمور جسامُ
إنظر لصُبحِكَ مُشرقُ الألوان
تَحظي بروحك كُلَ طيبةِ اللُقى ,!
وتُجانبُ الأهواء والإذعان.
قم يا مجاهدُ وارفع المرساةَ ,
أبحر ببحر الهَوجِ ثابت الأركان ِ
فالروح أطهر أن يُلام صنيعها
والعمر أقصر أن تضعه ثوانِ
هيا ,,~
أعلن لها أن الطريق لواحدٌ ,,,
هو دربنا ,,
وإن حادت بنا الخطي ,,
ما هزنا البُطلان,!
يا بحرُ
إني في طريقي مُقبلٌ ,,في مهجتي صوتُ الحياة مغردٌ ,,
مطبوعةٌ ,,
في جُدران قلبي أطيبُ الألوانِ
أحمرٌ ,,
هو ما يُراقُ ,,إذا الفُراقُ تَواعدَ مع مهجتي ,,
أعلنتها
يا مُهجتي ,,
طاب لكِ السلوان,,
أتمنى سماع آراؤكم
دمتم بود