عندما يمتلك الشاعر رؤيا يسعى إلى تثبيتها حيث فكره طقوسه تكون عنده العنصر الذي يمتد مع رؤاه إلى الواقع وفق ذائقة التذوق الوجودي نفسه، ويتحول لدية عنصر الايمان العلامة الأولى لكل رؤاه المنقادة التي عن طريقها يمتد لترسيم الاستعارة لكل الأشياء الموجودة في هذا الوجد الذاتي وعوالمه، ولعل العنوان يحكي لنا الكثير، لكونه صادم في التحويل والتغيير والمعنى والدلالة والتعبير، ف"أتيت" هنا تقضي على اية تصورات خارجة عن حدودها الدلالية لكنها في الوقت نفسه تعبر عن الديناميكية اللازمة لاستمرارية " كما" كذائقة شعرية لدى الشاعر.
محبتي
جوتيار