في مشاكسة شعرية غير مرتب لها بيتا فبيت مع الشاعرة نيفين طينة بدأ سباق ارتجالي بيننا بدأته انا وردت نيفين حتى كانت هذه الأبيات اللون الأسود ما كتبته والأزرق ماكتبته نيفين : يـا عــاذلا في العشق لو أن الهـوى في بعض بعضك لاكتشـفت مرادي أو أنَّ فيــكَ ولـــو جزيئًــــا واحــدًا ممّــا أحــسُّ لَمَـــا عذلـتَ فــــؤادي قـــد تقــرأين الحــرف دون رويــة مــا بين حــرفي ثـورتي وجيـــادي مــا بين حرفــكَ مثل ما يغلي هنــا بيـــن الضلـــوعِ مركَّـــز الأبعــــادِ نــــارا تشــــب ولوعــــة مكتومــة أفـــــلا نظـــرت حرائقــا بفـــؤادي دعهـــا تشــبُّ فـــلا جمالَ بعاشــقٍ إنْ لــم يعـــشْ في لوعـــةٍ وســهاد ِ هــذا الــذي افنيـــت عمــرى كلــه ارجـــوه ان يحيـــا بــرغم عنــادي ســيعيشُ ما دامت عروقكَ نبضهـا يســري بأحشــــائي كمـــا المعتـادِ يـــا مالكـا كل الفواصـــل في دمي ألمي تجـــذر مـــذ تركـــت ودادي لا تبتئـــس فقليــــلُ بعـــدك نــــافعٌ حتى ترى مــا قـــد يكـون بعـــادي جربتـــه وشــربت مــن لوعــاتـــه رقّي قليـــلا ..غــــايتي ومـــرادي أنـى بقــربــك لا أكــــون رقيقــــةً وهــواكَ مثـــل دقيقــــة الميـــــلادِ مــا أجمـــل الأوجــاع حيـن ولادة تـــــأتي بفرحــــة أجمـــــل الأولاد الله يـــــا نيفيــن كــــم افـــــرحتني بجميـــل حـــرف طـــاهر وقـــــاد قـــد كنت نورا اســـتريح بقربــــه لمـــا اقتــربت بحرفـك المتهـــادي فتمـــازجت بالــــود احرفنـــا التي في الطهـــر تبقى رشـــفة للصادي