يسألني ..
لمن تنثال حروفك
ومن هو شهريار المختبئ خلف مقعد البوح
وأقول له ..
هو من عانـق المزنة العاقـر
لتمطـر بسمائي أمـلا
هو من غفت أجنحة الريح
فوق رصيـف ثغـره
تنسج قبـلا ورديـة
أتـاني .. حاملا عشقا مسلوبا
وحلما بنكهة الرضـاب
ليطير بي نحو متاهـات اللذة السامقة
أوليس من كان مثله
يستحـق التنعـم برغيـف ربيعـي ؟
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ