خريف في الفصول ...
يحيلني الى خريف عمر...
تتعرّى الأشجار ...
فتتعرّى نفسي من أفراح مزعزمة موهومة...
رسمتها ذات فصول من الفرح...
أرقص حافية القدمين تحت زخّات المطر...
وشمس لعوب كما الدّنياتتخفّى تحت براقع غيم
فنسلّم النّفس لقتامتها بعد برد مواسم الفرح فينا ...
ثمّ تشرق فيعاودني الفرح بشدّة وتدقّ نواقيسه وتتزيّأ بما تشاء من آمال...
وتأتي يوما آخرباهتة ...
فتصفرّ أوراق فرحي...
وتتناثر يابسة أمامي.......
وأبقى بين مدار حلم ويأس.....
عراء الأشجار وحفيف الأوراق وطقطقتها...
على الأعصاب كما على الأرض ....
حفيفها ...
يثقب ذاكرتي ....
ترقّ منه مواجدي.....
الخريف فصل يعود
وخريف العمر فصل في أفول....
تبعثرني رياح الخريف...
تزمجر فيّ ...
وتشجيني .....
أتدرين يا ليلى كم يربكني الخريف وكم يشجيني ....
أنتظر نصّك يا ليلى فربّما أتصالح مع خريفي وأتسامح معه على يديك......
يتبع........