يمضي العمـرُ ما بينَ أرقٍ وسهاد
ولحظاتٍ دامعـة في دروب الترقّـب
والجراحُ .. بحرٌ لا حدودَ له
غـارقونَ نحن بأنهـارٍ من الوفاءِ الأبيض
غير آبهينَ بما يجري خلفَ كواليسَ الحياة
ننظرُ ببلاهةٍ بعضُنا لبعضٍ
والقلوبُ السـوداءُ تحيكُ مؤامرات دنيئـة
وأثواباً من غدرٍ
نراها بأعينٍ حُجِبَـتْ عنها الرؤية
هل أصبحَ الجحودُ ونكرانُ الجميلِ سِمةَ العصرِ
أم نحن استمرأنا الإذلالَ والخداعَ
والاختباءَ تحت عباءاتِ البياضِ
حتى أضحتْ أفكارنا مشوّشة التضاريـس
أَلا من وقفةٍ مع النفسِ
نستعيـدُ بها محطاتَ الزمن المغادر ..
دونَ مواربة
وبكلِّ صدقٍ ؟؟
فقد باتتِ الإنسانيةُ حفنةً من رغباتٍ
تتلوّى الأوردة من وِطْء مرارتها
سحقــاً .... سحقــــاً
د .
27 ك(2) 2014
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ