نشيد الغرام تعال لنكمل سرد الرواية يراعي توقف عند البداية تعال فحبري عصاني كثيرا و فرت سطوري ببعض الغواية و قال البياض سأبقى هنا إلى أن تعيدي عليّ الحكاية فباسم الهوى السرمدي ابدئي لتحظى السطور بدفء الرعاية فتفرش درب الحكاية وردا و تنساق تنساق دون نهاية و كل الوريقات تترى تباعا بحرّيةٍ دون أدنى وصاية فتركض بعد الحروف حروفٌ تزيد الفواصل عندي لغاية نقاط النهايات لا أرتجيها و لن أتوقف فيها نكاية تفوح السطور بعودٍ و ندٍ لأني رسمتك أجمل راية أيا سيد الحرف و الكلمات حروفي تكاد تعمّ الولاية وأنت بعيد و لا لست تدري بأن حروفي وشت بوشاية و قالت وعادت و زادت كثيرا فليتك ترنو لها بعناية تمرد حرفي و ثار بوجهي: دعيني أسير إليه بآية و جهز بوحا جميلا إليك فدعه يمارس تلك الهوايـــة رميت فؤادي بسهم هواك و بالمثل سوف أرد الرماية و دونك عاشت حروفي ضلالا فجاءت إليك تذوق الهداية فكن ملهمًا لنشيد الغرام وبالوصل زيّنْ ختـام الرواية