شكرا..لأنك علمتني كيف اصبر وشكرا ... لأنك علمتني الانتظار شكرا..لأنك ...جعلت نهاري.. كما الليل فضاع ليلي ....وضاع النهار شكرا...لكلّّ آهٍ أريقتْ... وكلّ يوم أموتُ..وكلّ احتضار وشكراًَ لأنك كنتَ بكلِّ تواضعٍِ في ذاتِ يومٍ حبيبي وكنتُ أنامُ على راحتيكَ وروحكَ تَسري لِغيرِ مدارْ شكراً لأن عيني كانت عليكَ وطرفُكَ يرنو إلى مَنْ في الجوارِ أتذكرُ... يومَ كنا فراشاتُ حبٍّ تطيرُ ونلهو... ونلعبُ...مثلَ الصغارْ ونرسمُ فوقَ الرمالِ مروجَاً.. ونصنعُ من جدبِها الاخضرارْ أتذكرُ....؟ هذي الملامح....هذي الشفاه وهذا الدِثار...؟ كفاك تعبث..فيّّ وتوقظ جرحي إليكَ بعيداً.. فأنك مت..وتاه َ هواكَ سأعصِبُ رأسي وحزني عليك .......... وهذا القرار