أتذكر يا بهجة الروح حين حلقت فراشة الفجر ذات صهيل والندى العالق ببتلات الشوق يصفعني .. يرديني بين ثنايا البنفسج حتى تفجرت ينابيع الأسرار واخترقت جدار الروح يومها همست لي .... سأزرعك بنفسجة فوق أجساد العذارى وأهديك من رحيق الوجد قصائد غافية فوق النجوم ياااااه ... أيعود الفجر محملا بسحر عطرك كحبة بخور يعطر فضاءاتي ؟ ديزيريه
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )