اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حميدة العسكري سراج ليلي 2012 بين عينيه يعلقني الليل سراجا خفت ضوؤه وسارت بي قوافل شهقة من نذر وأمطرني بؤسي شقاء بنعيم كنت أزفر على حدود الجراح ويمين تنزاح عنها كف لتصفعها كف القدر لا اعلم كم أحتاج لأعيد ترتيب وعيي بعد سكرة باندهاشة تسوق امامي شريطا سينمائيا يحفل بشظيات تناثرت بعد ان رزح الغيم طويلا عند معمل دجا ليله قد يطول العنق حين يكون ممتدا بتساؤلات لاتطلب اجابات وتبقى وحدها دعابات الوهم تملك الاجابة طويل هذا الليل وهو يسوق نجيمات ترنحت خلف ضباب فضي وسراج ليلي دب اليه الذهول ففر من فتيله وقود مترنح كان يصهر نفسه ليضيء انحناءات الروح قبل ان تمد انامل الشمس وقدتها لتمر على بعثرتي فتهديها دفئا وضياء طويل هذا العصف بأرصفتي حيث لاواقٍ الا العصف نفسه كم شتاء يمر قبل ان ينبلج صبح أصفر ببسمة ترنو الى حياة خلف نافذة البستان تمد الشمس عيون جوع الى قلقي لتحاكيه وارتطام بحطام ممتازة يا حميدة في وجدانياتك.. ففي الليل تستفيق كل الأحاسيس النائمة.. جميل و أكثر.. محبتي الوارفة