أظهر بحث محدود أن الخجل يؤثر سلبا على التحصيل العلمي لـ 60 % من التلاميذ.
وأشار البحث الذي أعدته المعلمة في المرحلة الأساسية، هناء الربايعة أن 34 % من التلاميذ يترددون في الكتابة على السبورة خوفا من سخرية المعلمة أو زملائهم.
وأكد البحث الذي شمل 100 تلميذ من الصف الثالث الأساسي في مدرسة إبراهيم عبدالقادر المازني الحكومية، أن 93 % من التلاميذ يعتقدون أن أسئلة المعلمة تفوق قدراتهم ما يحد من تحمسهم للمشاركة.
وأشار 34 % من التلاميذ المستطلعة آراؤهم إلى أنهم يترددون في عمل الوسائل التعليمية أو القيام بالواجب المنزلي، خوفا من رد فعل المعلمة على الإجابة الخاطئة، في حين قال 47 % إنهم يخجلون من التلعثم في الكلام أو التعبير عن الذات.
وأكد البحث من خلال العينة المستطلعة أن 66 % من التلاميذ يرغبون في قيادة مجموعة في الأنشطة الصفية، فيما ذكر 34 % منهم أنهم يترددون في المشاركة في الإذاعة المدرسية.
وذكر 86 % من التلاميذ أنهم يشعرون بالاستمتاع في العمل الجماعي.
ويعتقد 100 % من التلاميذ المستطلعة آراؤهم أن المعلمة تعتبرهم "مؤدبين" في حال التزموا الصمت.
وخلص البحث إلى عدة نتائج أبرزها؛ أن أساليب التنشئة الاجتماعية من حماية زائدة، حرمان، تسلط، قسوة تؤثر على تكوين الطالب العقلي والاجتماعي.
كما بين البحث أن الطالب الخجول أقل مشاركة في الأنشطة المنهجية واللامنهجية، ما يؤثر سلبا على تحصيله الدراسي.
وأوصى البحث بإعداد نشرات لتوعية الأسر حول موضوع الخجل والاتجاهات غير السوية في التنشئة، وتشجيع التلاميذ على المشاركة في الأندية لكسر الحاجز النفسي وتنمية المهارات التي يتمتعون بها.
وأكد البحث أهمية عدم مقارنة التلميذ بمن هو أكثر منه تميزا.
وعدم تكليفه بأعمال تفوق قدراته، كون فشله في تلك الأعمال يعزز الخجل لديه.
وأوصى البحث بضرورة تعريض التلميذ الخجول إلى مواقف يخشى فيها الخجل كنوع من العلاج، مثل المشاركة في الإذاعة المدرسية.