أُدَاعِبُ سِحْرَ الْحُروفِ وَ أَزْهُو بِرَوْضَتِهَا فِي اعْتِزَازٍ لَعَلَّ الْحُرُوفَ تُطَهِّرُ ذَاتِي وَ تَرْفَلُ بِي فِي جُنُونِ الْقَوَافِي. ---------------- لَعَلَّ الْجُنُونِ يُعَافِي بِقَطْرِ النَّدَى صَادِحَاتِي وَ يَعْصِمُنِي مِنْ صَرِيمٍ تَرَدَّى عَلَى ذِكْرَيَاتِي الْغَوَافِي. --------------- أَنَا فِي هَجِيرِ الْمَدِينَةِ هَافِ بِلاَ بَوْصَلاَتٍ وَ لاَ قَارَبٍ في دُجَى لَيْلَةٍ صَادَرتْ خَارِطَاتِي وَ فِي رَاحَتَيَّ رَمَادُ الأَثافِي. --------------- أَرَى مَوْجَةَ النُّورِ خَلْفِي وَ أَعْشقُ سِحْرَ الدُّروبِ الْعَوَاتِي إِذَا مَا الرِّفاقُ تَخَلَّوْا عَنِ السّنْدِيَان الَّذِي يَرْتَقِي فِي الْفَيَافِي.