تـــلـــوّع قــلــبـــي بـــقُــــربٍ وبُـــعــــد فقُربـيَ غصـبٌ وفـي البُعـد زُهـدي ســريــت بـلـيــل وأدلــجــت دربــــي وكــنــت أســافـــر ســـــرّا لــوحـــدي وكانـت علـى الــدّرب اشــواك مــرّ وحنظل للشـرب مـن غيـر قصـد ولــيــس أنــيـــس يــشـــدّ رحــالـــي إذا مـــا تـعـبـتُ والْـطـمْــتُ خــــدي تـمــرّ الـلـيـالـي لـيـطـويـن حُــزنــي وأبـقـى عـلـى حـالـتـي دون وعـــدِ وإنْ أشغلـتـنـي الـنّـجـوم الـعـوالـي أطــرْ في خــيــالــي لأبـــعـــد بُـــعــــد كـأنّ بساطـي مــع الـريـح ، أنّــي أطــيــر شــريــدا فــيــزداد وجـــــدي فــيــا قــلــب هــوْنــاً عــلــيّ لـعـلــي أرتّـــــب فــكـــري وانــجـــزُ وعـــــدي ومـا كـان وعــدي ســوى أمنـيـات زُرعْـــــنَ بـقـلـبــي فـأنـبــتــن وردي فأقـسـمـت أنّـــي ســـأروي ورودي بـمـاء حـيـاتـي وسـيــف الـتّـحـدي أشـدّ علـى الخيـل خيـل الاْعــادي فـأنـجـد أهـلــي وقـومــي ومـجــدي كمثـل امـرئ القيـس نـاجـز وعــدا يعـيـد الــى المـلـك مسـلـوب خِــرد فـصــار صـريـعـا يــلاحــق مــجــدا ثـــوى فـــي الــتــرب لاقــــرب جــــدّ وإن أمحلت فـي طريقـي الفيافـي سأسـتـلّ سـيـف القصـيـد الـمُـجِـدّ أســدد حـرفــي عـلــى بـحــر رمـــل ينثّـر فــي الـكـون غِـلّـي وحـقـدي فيبرد في القلب بعـض انكسـاري ويسكن في الوجد ما كان عندي