أيُّها المكنونُ في عُمقِ خلجاتي مابكَ؟ علام حُزنُكَ قد تجلّى في الممرّات أوَليستِ الأياّم دِوَل و الأشواق نارها آهاتي و الكفُّ تدلّى بالكفِّ تجلّى بالعينِ تحلّى و الأهدابُ في عُشّكَ الدافئِ الأصواتِ يتوسلُ حُبا فاسقها من وابلِ القُبلاتِ يا صاحبي يا وهج الحياةِ و المماة و كلّ الذكريات رُويدَكَ لا تبكِ لا تبك على سُقيا الحكاياتِ و أنتَ شمسيَ في المغيب في كلّ الصحواتِ سامحني ، و ربّي إني أحبُكَ مهما تعالتِ النّائحات وربي إني أهيمَ بكَ عشقًا و سُحقًا لتلك الكلمات و ربي إني بكَ أعيشُ بكُ رُغم البلياتِ و العوارضُ فينا تجلّت في صمتنا في غيضنا ، في كلِّ ساعاتِ الهنا أرْدتْنا قتلى هاهنا ..هنا هاهنا شقينا هنا دَمَعَتْ دماء العبراتِ ترفَقْ ، ترفقي فلتترفقي و ليترفقْ بنا الزمانٌ و المكان و الخِلاّن و النّفسُ بالنّفس بالحِسّ بالتّعسِ في الأمسِ فلتترفقوا بنا يا سادتي أنتمُ في فجر الصّحاري بلّغوهُ أنّي آهٍ إنّي موجوعة الكدماتِ آهٍ إنّي ممزوجةٌ بشتّى صُنوفِ الكلمات يا حبيبي ، أحبكَ أوَ تحيا بنا أساطيرُ سيزيك و هيلين و كلّ العُشاق يستميحونكَ عُذرًا ، فاعذرنا و تقبّل أطياف الخُرافات و تدلّتْ على حين غفلةٍ الغفلاتِ و ترنّحتْ سَقَطاتها في رمز العلاماتِ و كُلّي ينوحُ بالهوى ينوح واتعساهُ هبْ لي ربّي سُلطان الصّبر في تلكَ الأزمات بقلم : سارة عمر