ضيفنا لهذه الليلة شاعراً عربياً له بصمته في الشعر العربي
الأسم :محمد ذيب سليمان
المواليد/1952
البلدة\بديا\نابلس
دبلوم معهد الحسين الزراعي / طولكرم 1974
عضورابطة الكتاب الأردنيين
كتبت الشعر قبل الرابعة عشرة ونشرت اول قصيدة في الخامسة عشرة
في جريدة القدس
شكلت مع اصدقاء ذلك العمر ناد واسميناه " نادي الشجرة " واصدرنا في ذلك العمر ليضا
مجلة باسم النادي كنا نكتبها باليد ونوزعها علينا
واجتهدنا للحصول على ما تيسر لنا من روايات ذلك الوقت وما بين الأعوام 1967 الى 1970
كمكتبة للنادي وكان هذا شيئا مثيرا لأهل القرية باعمارنا التي كانت بين 14 – 16 عاما وبلا وامكانيات واهل لم يدخلوا المدارس
تناولت بالقراءة حوالي 300 رواية بين عربية ومترجمة واصبح لي مكتبتي الخاصة بعد ذلك
توقفت عن كل ما يمت للشعر بصلة في العام 1970 وبقيت حتى عام 2005 حين بدأت من جديد في كتابة الشعر وحتى اليوم
وتوجهت في بداية انقطاعي الى الرسم الزيتي ومع العام 1974 كان لي معرضا للزيت في المعهد الذي تخرجت منه وبعدها توقفت عن الرسم ايضا
بعد ان حدثنا شاعرنا القدير عن سيرته الرائعة..
شاعرا عربيا متمكن من ادواته..قصائده تأخذك في اجواء الشعرالممتع بكل اوجهه..،فيها
المباشرة احياناً والرمزية احيانا اخرى..يكتب الشعر العمودي
والتفعيلة..في قصائده تجد ثراء فكري وعاطفة سامية،لا يميل
الى الأفراط،ولا الى المبهم من الشعر..هكذا اراه..لغته الشعرية
اقرب الى النبطية في اسلوب معاصر،قريبا من هموم وطنه وامته
وربما في هذا الحوار الذي اضعه بين ايديكم على قناة الرافدين العراقية خير ما اقدمه لكم بالصوت والصورة عن شاعرنا العربي
القدير..ربما في اراءه هنا..تجدون مساحة لمناقشة ما يعتقد وما طرحه من وجهة نظر قيمة..وأعتتقد ان هذا الحوار يصلح ان
يكون قاعدة للأسئلة لشاعرنا القدير..شخصيا اجده في توافق مع
حرفه وشعره ومع صورته التي اشاهدها لأول مرة..يجتمع الحرف
والصورة..بهالة من الوقار.وهذه ميزة لا تجتمع الا عند الكبار...
أقدم لكم..شاعرا جباهه لا مست ارض فلسطين عند ولادة روحه
وجسده..وأمتزجت مع تراب فلسطين..ومن ثم موطنه الأردن..ومن
ثم وطنه العربي الكبير..والأهم والأجمل..هو فارسا من فرسان لغتنا الجميلة في ميدان اجمل بستانها..وهو الشعر...
تحية تقدير واحترام لشاعرنا القدير محمد ذيب سليمان ويشرفنا
ان يكون ضيف حلقتنا هذا الأسبوع.قبل ان.اترككم مع شاعرنا في اسئلتكم بعد ان تشاهدوا هذا الفديو للقاءه.حقيقة وانا استمع اليه يقرأ قصيدته (بغداد)وانظر لقسمات وجهه واستمع لها بصوته لا يسعني كعراقي الاان اقول له..كنت اكثر من رائع ..فمن مياه دجلة ونخيلها ومن بغداد اعطر التحايا واعذب السلام. أحبتي ساكون في استقبالكم في مضيف النبع.مع القهوة العربية...اهلاً وسهلاً بكم..في سهرتنا اليوم وخلال
مدة اسبوع..مع فائق تقديري واحترامي...
قصي المحمود