تيه \ أهفو إلى التحليق في روضاتي ياويح قلبي من صدى أناتي تاهت بليلي كل أقمار السما ليكون دربي حالكَ الظلماتِ همي الذي يبغي البقاءَ بعهدتيَ يقتات من وجعي ومن دمعاتي رغم البعادِ ، هواكَ يسكنُ أضلعي متجذراً ومرافقاً خطواتي واحرَّ قلبي إن شوقي لاهبٌ ليزيدَ في عمق الحشا آهاتي فأغوصُ في درب البعاد بلوعتي ويتيه قلبي موقداً جمراتي لهفي إذا ما حلَّ طيفك في المسا ليكونَ لي في رحلتي مرساتي ويعينني في شدتي وبغربتي كالضوء منك معايشاً خلجاتي يُحيَ بـيَ الأمل الجميل بغربتي بنقاء روحك لو خبت بسماتي فأعيش في حلم اللقاءِ ببهجةٍ دفءُ الحنين ملازمٌ نبضاتي \ 25\5\2015 عواطف عبداللطيف