على غدير الشوق أجثو كي أقتات بعضاً من ذكراك
أُطيب جُرحاً غائراً أصابه نصل سيف هجر آثمٍ
أسافر عبر حروفي لسماء كانت ذي قبل صافية صارت ملبدة بغيوم هواك الكاذب
أتفقد خُطاك هنا وهناك كي أحيا فلا يعنيني إلا خافقي الذي لم ينبض إلا لك وبك
أفتذكر حينما إقتحمته عاشقاً وتركته قطعةً باليةً
فلم يتبقى لدي سوى حرف مجروح
وأنين قلب مكسور
وعزف ناي يكسوه الألم
وصديقه تواسيني الحزن
وأصوات طيور مهاجرة حزينة من وطنٍ رافضٍ لها
وآيات من الشوق أتلوها لحبيبٍ هجر
كم يُؤذيني الفقد
وكم يسلب مني نبضات عشق كنت آملها طويلا
رفقاً بقلبٍ أنهكه السفر في مداراتك دون أمل
اربت بحبٍ علي كتف الفؤاد لعله يستعيد بعضاً من ذكرياتكما ليحيا بها
شدوت ليل نهار بلحن هواي حتى إخترقت أضلعي
فهوى قلبي صريعاً هائماً من سحر حرفك
فرتل من آيات عشقك وإن كانت كذباً كي أُزيد من تصوفي وتقوقعي داخل محرابك ليل نهار
وسأبقى دائماً أبداً
أتوق لمائدة تجمعني وإياك
والهوى على غدير شوق
على غدير شوق
أهواك وسأبقي
/
التوقيع
لا تشكُ للناس جُرحاً أنت صاحبه..........لا يُؤلم الجُرح إلا مَن به ألم