لي موعد ٌ
عند الحواجز ِ في الصباح ْ
وهويّتي في معطفي الشتوي بللها الصدى
وهناك َ يحملنا الحديث ُ ولا جديد
فحديثنا النمطي ّ أحفظه أنا
هذا رصيف ُ الإنتظار
الكل ّ ينتظر ُ المرور
جندية ٌ شقراء ُ ترمق ُ وجهنا
هذا يمر ّ ُ / أو لا يمر
هذا يُعانده ُ المدى
وهناك َ ينتشر ُ الجنود
من كل أنواع الجنود
جاءوا لنا
من روسيا / إثيوبيا
وبنادق ٌ نحو الصدور مشرعة
لا أشرعة لزوارقي
لي موعد ٌ
بمدينة ٍ أخرى يحاصرها الرّدى
وعقارب ُ الساعات ِ تسرق ُ موعدي
هو وقتنا
لا وقت َ له
وأنا هنا
في لحظة ٍ
أدركت ُ أني لم أعد
أبدا ً أنا
فأنا سواي ْ