صـمـت يـبـتـلـع الـكـلـمـات گيفَ لليليَ المسكونِ بالآهاتِ و الأشواقِ أن يُعتِق .. صدى بوحِي و بكمةُ سطريَ المبحوح .. و صمتُ النّـَوحِ يَعصرُني فـأقطرُهُ بِأنـّاتٍ و بضعِ سُطور .. نُوى الگلماتِ عالقةً بذاكرتي و لا قلمي يطاوعُني و جفَّ رحيقُ أُغنيتي على شفتي و ماتت كلُّ أمنيةٍ بآفاقي و فيضُ محابرِ العتمات .. يضـجُّ بأنـّةِ المكلومِ في صدري أغصُّ بـرشفِ عَبراتي و أقنعُ مُقلتي الحَيرى بِـبَـسمـاتٍ مُحنّطةٍ تجفُّ بصحوِ أحداقي و ترعى ليلَ أشواقي أيـا ليلاً يُدثّـرُني أ تخبرُني بما أفعل ! بأكداسٍ مِنَ الگلمات و طيفٍ منهُ يمطرُني و بابُ اللـّهفةِ السّكرانِ بـمصراعيهِ مفتوحٌ فـيصمتُ ثغرُ ألحاني و يسكنُها و يغزو كلَّ أوطاني فـأكـتُـبُـني هـوَ ورقٌ أنا حبرٌ تماهى فيهِ شُرياني أحاولُ سكبَ وجداني بِوهجٍ وابلِ الأنوار .. بِصمتٍ كي يُترجمَـهُ لهُ فردوسُ إيماني منى الحجي الـمــغــرب