وحين أقرأ لكِ أعلم أن شيئا ما سيهز كياني ،شيئا صادقاً ..شفيفاً كتلك الدمعة التي قفزت من عينك فبللتني وهل أصدق من لغة الدمع ..؟
ماأروع نسجكِ ياحنان الشعر وما أعمق إحساسك وما أقدركِ على قراءة ذاتك الشعريّة بكل تلك المهارة والفتنة ..!
انحناءة الشعر في حضرتكِ ياغريدة
توضأ الصباح بحرفك فبزغ سناه .
منية يا قرّة الحرف
يا له من حضور تتنفّسه الكلمة والروح
كوني على ثقة أنني من يحقّ لها الشعور بالفخر في حضرة عينيك
ولكم أدمنت صفحاتي هذا البهاء
ممتنة جدا لرفيع ذوقكِ ولباقة انهمارك
ودي الذي تعرفين