من خلف القضبان .. صاح المتهم بأعلى صوته : يحيا العدل .. يحيا العدل .. يحيا العدل.
غادر القاضي منصته على عجل .. دون أن يلتفت إلى الضجة التي عمّت القاعة بعد النطق بالحكم .
في هذه الأثناء ،وفي غرفة مدير أحد البنوك، كانت تضع ساقا على ساق امرأة أربعينية ، تنتظر باسترخاء أمر صرف الصك الذي يحمل رقما خياليا نظير إطلاق سراح مجرم عتيد، برّأته المحكمة للتو !.