في عمق عاصفتك
أتناثر لأتشكل بالحزن منكسرا
و أنت بالسهو تنازلي أزهار توددي
تفركني حروفك وبالشك وبالظنون ترسمني
و يلفظني صخب مدك أحيانا على شاطيء النسيان
يتسكع القلب على أرصفة الضياع حافيا
وتعيدني إليك جبلة الوفاء منحيا
تصهرني زوابع غنجك كلما عصفت
فألاطفك برفق نسمات الهوى
وتأتيك همساتي على الأثير جريحة
يقودني الشوق إليك مكبلا
يلتمس بالأنين من بسمتك بلسما
ويطيب برضاك سريرتي
وتتزين بصدقي أهداب بصيرتك
وتنتعش الآمال في طويتي
لتدخل أحلامي مملكتك آمنة
ترتل بين يديك أناجيل تظلمي
هي ذي الساهرة على إيقاع توحدي
على أوتار الشجون تسامرني
أنوثة من تماوج البلور خلقت
تخفي بتوهجها اسرار القدر
و تغني للقضاء برضى المحتسب
أرخت سدائل الحياء على المحتشم
و قيدت الطرف وادمت معصم الصبر
واختنقت في الصدر محاسن البوح و الحلم
تساورني بمشاعراليأس كالظنون في تهجدها
و تغتال بين القول و الفعل حقيقتها
أزهرت في السر مفاتنها
و طاب الحسن بالرشد و الشغف
دانية القطوف و الثمار تدلت مغرية
وخلف التردد يحجبها الحياء
ساجاريك
ساحاديك
ساضاهيك
لتكوني قصة كما أرويك
قصيدة كما ألقيك
أسطورة كما احلم بك..