ويمثل هذا النوع من المعاجم الجانب التطبيقي لعلم اللغة التاريخي الذي يرى أن اللغة كائن حي يولد وينمو ويهرم ثم يموت ولابد من وجود معحجم يؤرخ الفاظ اللغة من مولدها حتى مماتها ويتتبع أصولها عبر العصور وما يطرأ عليها من تغيير واللغة العربية خلت من هذا النوع من المعجمات ، وقد حاول مجمع اللغة العربية في القاهرة القيام بهذا المشروع غير ان صعوبات كثيرة ومعوقات عدة حالت دون تنفيذه ، فشرع بتأليف المعجم الكبير على خطى المستشرق فيشر تناول فيه تاريخ الكلمات التي وردت في القرآن الكريم والحديث الشريف والشعر والأمثال وغيرها وهناك محاولات فردية بهذا النوع من التأبف ، فجرجي زيدان وضع كتابه اللغة كائن حي ، والأب مارون غصن كتب بحثا بعنوان حياة اللغة العامية وموتها ، وغيرهم