(اسْتِدرَاك )
قالَ:
انتهيتِ بالحيَاةِ
والأوْلى
أن تَنتَهيَ بالمَوتِ!
قُلتُ:
إذنْ،
عَودٌ عَلى بَدْءْ !
فانتَظرني
.
.
.
مُفتاح النص:
(*أمان ) : كما هو متداول في اللغة الأمازيغية بكافة لهجاتها هو مقابل للكلمة العربية "الماء"، وهو يحمل بين طياته في المتخيل الأمازيغي النقيضين بين الحياة والموت ، وقد ارتبط هذا اللفظ Aman بالإله Amon الذي انتشرت عبادته قديما بشمال إفريقيا و الصحراء الكبرى.
هذا اللفظ يتطابق مع لفظ aman الماء من الناحية اللسانية، ويشترك من حيث الدلالة السيميولوجية مع amon في أداء وظيفة الألوهية.
في ميثولوجيا الواقع:يلعب الماء Aman دورا حيويا لدى الأمازيغ يتجلى في وظيفة الإخصاب، فيشبه الأمازيغي الماء الذي يجري أو يسقط على الأرض كرمز للذكورة حيث أنه في غياب الاتصال بين الماء والأرض ينعدم التخصيب والإنبات وتجف الحياة.
ملاحظة: (أمان ) هو الجزء الأول مِن (مُحْتَرَفُ الماء ) وهي مجموعة سردية نثرية تؤرخ للماء من ذاكرة الشعوب الدينية والأسطورية والتاريخية .