طيفٌ بدا من بين ثنايا خيوط فجر عمري بعد الخريف بروحي سرى حيث تنهد الليل وسجى فتنفس جراح القهر بقلبي صدى نسيمٌ أتى من خلف الحمرة المشرقية حيث مرقد روحي تتلذذ عاكفة بليلِ الدجى مع بريق عينيكِ حيث يحلو الكرى وودع القلب السهد وارتشف من اوراق زهور وجنتيكِ قطر الندى فلتخلد الذكرى متوسدة لياليها! رقدة ابدية ولتذهب على غير هدى حيث طيف معشوقتي القادمة أتى وبروحي سرى من بين غفوات الزمان وطول الردى وأذن مؤذن بميلاد روحي من جديد وعصر السعادة يبدو من اللحظة بدا يا من اضعتِ الحلم ستذوقين ليلاً من حميمٍ حين تحاولين لملمة جدائل عرش جبروتكِ وتحلمين بلحظة من لحظات همس المحبين بزمان مضى وتجترين من بين الأماني شيئاً ولى وتجلسين تحاكين عجوز الندم بوقت اللظى فتلهثين تطلبين حثيثا عودة الذي كان حيث لا أحد يسمع الشكوى بعد فوات أوان التوبة والندم! وأنا الصادق الذي أضاع العمر منتظرا أهنأ بطيفي الآتي يومي أوغدا أدثر روحي بسندس الهوى وأمَتعُ قلبي بين أنامل العشق واطفق اسبح ببحور الغرام حيث الخلود أجرُ الصادقين والنعيم هبة للصابرين وحبيبتي بين روحي وقلبي احفظها على المدى فراشها أجفاني غطاؤها رمشي مسبحها أحداقي مرآتها مآقيّ عيني مظلتها بؤبؤ عين لاتغفو فرحاً سريرها وجنتيّ والقلب مجلسها ووكر النجوى. أحمد الهاشمي