يتوه البعض منّا
في الطريق ..
و يبكي من حكايانا
الصديق ..
و تترك الأنوار في
الساحات حلماً
قد يضيق ..
و تحتسي الكؤوس
من شفاهنا الحريق
وتشتهي النحلات قتلنا
لتشرب الرحيق .. وتُعجن العبرات خبزاً
طيباً ليأكل الحريق
وإن تبقى في المساء
قطعةٌ من غيمة ٍ محمولة ٍ
مطراً رقيق ...
فقبلينا قبلةً تُعيدنا
لحانةٍ تئن من سباتنا
العميق ..
فتركض الطرقات خلفنا
و تشرب الاقمار كأسنا
و تبحث الشرفات عن
فراشةٍ تُعيد رسم جرحنا
العتيقْ ..
و يكثُرُ السؤال عن فُلة ٍ
تحبنا ... لأننا نتوه
في الطريق ..
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...