رباه، إن حروفي في الغرام استبان سرها، واستطالت بالأشواقِ، أهواه وأزجي قصائدي معتكفة في محراب قلبه بخشوع وانتشاء، غرامه في عيني سرا، ورقيا تعيذني بماء الورد بالزعفران بآيات الشفاءِ، رباه، قد أكرمتني بدرويش ينهل صفوه من رحاب العشق، ويصبها أنفاسا في أنفاسي، نبيّ على ضفاف قلبي ينظم قصائدا تغزل من نبضه طوقا يعانق جيدي كقلادة من لؤلؤ وماس ، ليته يعلم كم أضناني الهوى ، والشوق في أضلعي جمر ألهب احساسي، أحبه منذ أن زرع قبلته بشفاه ساقية تنبت فتات المسك على ثغري عناقيد كرز وعناب، أحبه منذ أن سعى معتمرا يطوف بين جوانحي بشغف وانغماس . . . رباه، إني لما أكرمتني به من عاطفة وتحنان حبيبي لزاهدة فقيرة ..!!