هُـمُـــوم الـبُــــعْــــد \ هُـمُومُ الـبُعْدِ تَـتَرى مِـنْ جَـدِيدِ وَقَـلْـبِـي بـــاتَ كـالـنّدِّ الـعَـنِيدِ يَـحُـلُّ الـلَّيْلُ وَالأَشْـوَاقُ تَعْـــلو عَـنْ الأَحْـبَابِ وَالـمَاضِي التليدِ مَـتَى تَـرْتَاحُ مِـنْ وَجَعٍ عُيُونِي وَنَبَضُ القَلْبِ يَخْفقُ مِنْ جَدِيدِ إِلَـى لِـقْيَاك أبْـحَثُ عَـنْ طَـرِيقٍ فجَرح النفس صَدَّعَ لي وجودي فَـأَنْـتَ الــرُّوحُ وَالأَيَّــامُ تَـمْـضِي وَلَــيْـلُ الـبُـعْـدِ يُــنْـذِرُ بِـالـمَزِيدِ ونَـارُ الـحُب تَـغْلِي فِي عُرُوقِي وَتـبْكِي الـروحُ مِـنْ وَجَعٍ شَدِيدِ بِـوصلِكَ كـم يَـكُونُ العُمْرُ أَحْلَى وتـنـبتُ عـنـدها أحـلى ورودي فَـتَـأْخُذُنِي لِـصَـدَّرَكَ حِـينَ أَدْنُـو ويـغـدو الـقلبُ كـالطفلِ الـوليدِ وَتَـمـتـزجُ الـحـنـايا فـــي وئــامٍ ويغفو العشقُ فِي عُمْقِ الوَرِيدِ فَـنَسْكُبُ فِي جِرارِ اللَّيْلِ شَوْقًا وَيَـنْـقَـلِبُ الــزَّمَـانُ لِـيَـوْمِ عِـيـدِ وَنَـبْـسِـمُ لِـلـحَـيَاةِ بِـكُـل حُــبٍّ نُـحَـقِّقُ حِـلَـمْنَا حُـلْـمَ الـجُـدُودِ وَنَـحْفِرُ فِـي جِـدَارِ الـعُمْرِ حَـرَفًا لَـيَـبْـقَى زَاهِـيًـا بَـيْـتُ الـقَـصِيدِ \ 24\6\2018 عواطف عبداللطيف