ذكرى وما زال صوتك يسحق أذني
( أنت عباءة كحلتها بالنور)
وعددتها
فوجدت نفسي ضائعا
في الحب كي أهواك أكثر
غير أنك كنت اوى
لا تحب ولا تحب
نصير موتي في العراء
وكنت وحدك
.. ولم تدر رحلة الموت المؤجل آه وحدك
بطعم العبير والعنبر ..) واختالت على قلبك بمشية عسكر ... وأوجعك
لسع دبابير الحلم .. وسطر خريطته لون من بجماليون ... ونامت في
قلبه عشتار على هيئة أمل...!!
==============
مقطع توثقيي من روايتي ( مواسم الجنون واليقظة )