حد البكاء لكنْ .. قلْ لي سيدي كيف الوصول إليكَ وكبريائي يحاصرني وتأبى نفسي الرجاء متعبة أنا وطويل أليك مشواري كلما اقتربت منك تراىء لي وهم ٌوسراب لك فيه بداية و لي فيها إنتهاء معلقات من الألم كانتْ في الحبِ أمالي مركونةٌ خلفَ الابواب كلما فتحتُ إليكَ بابا تناثرت ْمعه الاحزان كالضباب فكيفَ لي سيدي أن أصل إليك ومتعبة أنا وطويلٌ جداً مشواري وسوأل باتَ يحيرني وشك يساور افكاري أهو الحب في قلبك أمْ وهمٌ وضلالِ ملعونة وأعشقها أشعاري ما أنفكت تُعاقبني وتُفشي لليل اسراريْ وتنقش عذاباتي فوقَ أوراقي كنقشْ الحناءِ فوقَ جدران مزارِ ورغم الألم والاحتضار
يبقى إليكَ سيدي المشوار متعبةٌ فيهِ أنا وقليلٌ من العشقِ زادي بضعٌ من همساتِ حفظتها أوراقي وبقايا صورٍ علقت فوق ذاكرتي كتذكار