منذُ عشرة اعوام و نيف
بريد افتراضي لا يخلو من دفء الرسائل
كان هناك منابر من حب
ثقافة الكتابة و الادب
ثمة عطاء لا ينضب
ارواح معتقة بالنقاء
منهم من غيّبهم الزمن
ومنهم بقيت انواره ساطعة لا نفاذ لها
لو اننا نملك دفّة القدر
لابقيناهم بألقهم في أعيننا
بريد رسائل لم تصل
بقيت عناوين تيه
بقى اصحابها بانتظار ساع لا يخذلهم
لكنّ ؛ ضاعت حروفهم المثقلة بالحنين
في ازقة السنين الدامسة
هناك كان النور مشعّا
زرع اضاءته في القلوب ، ولم يرحل
.
.
.
ذاكرةُ بريدٍ
ورسائلٌ لم تصل
عــلي ..
لوحة الصديقة العزيزة
رفيقة الاعوام " صُبح حيدر "
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي