ينـامُ نصفـي ونصفـي ساهرٌ قلِـقُ بذمةِ الشوقِ يأتـي ذكـركُ العـبِـقُ . يُثني ذراعـي حنينٌ والغيـابُ معـاً ليعقدوا الصفقـةَ الكُبرى و يتًفِقوا . أنــا و جُـمـلـــةُ أحــلامٍ مـؤجّـلـــةٍ يغتـالهـنّ هـواكِ الهـاربٌ الطـلِــقُ . أجيدُ شعري و شعري كأسُ ملهمةٍ على القصـيدةِ بعـضاً منـهُ أنـدلِقٌ . فأسلمتـنـي خـواءً لستُ أعـهــدهُ وكانَ قلـبي خـلا عيـنـيـكِ يحـتِـرقُ . أهادنُ الروحَ حـينَ الشوقُ يسألـني وألفُ ألفٍ من الأعـذارِ أختـلِقُ . ما الليـلُ إلا حنينـاً باتَ يصلبـني على التصـبّرِ حتى الفجـر ينفلِـقُ . . . عــليّ البحرُ البسيط
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي