آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الزمان > اختيارات أدبية > اختيارات متنوعة من الفنون الأدبية وأدب الحضارات القديمة

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-04-2019, 07:35 AM   رقم المشاركة : 1
كاتب
 
الصورة الرمزية سرالختم ميرغني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سرالختم ميرغني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي راقصــــة الحـــــانة

راقصــــة الحـــــانة

كلهيب تنور
وكشهقة حمراء فى أعماق ماخور
... كانت تلوّى كالأعاصير
وتميل راقصةً على أنغام طنبور
كجناح عصفور
فى مرقصٍ متضاحك الأضواء بلـّـورى
والقوم مختلطون حركهم نوْح المزامير
سكــّيرةٌ تهفو لسكــّير
والكأس فائرة الحباب كأنها رغبات مخمور !
وتميس بين مواكب الحور
يتبعن خطو ثيابها خدما كآلهةٍ من عهد آشور
طورا يملن مع اللحون _ وآنة يحكين أصوات الشحارير
والحان شرقى الستائر راقه الأضواء أسطورى
حتى الصخور هنا تجوع _ تحنّ للنور
لمراشف الحور...
والليل كالسور
غطى الخفايا السود كالسور
تحكى بأعصاب ممزقة شتى التعابير
فى رقصةٍ زنجيةٍ _ محمومة مثل الأعاصير
وتبيع للشارين أدمعها خمرا معتقة القوارير

بثوا قرار الكاس شجوهمو .. ودموعهم شجو المزامير
وتقول للنيران فى دمها ثورى .. ظمئت إلى اللظى ثورى
قلبٌ نوافذه مفتحةٌ للريح ، والظلمات والنور !
***
كلهيب تنور
وكشهقة حمراء فى أعماق ماخور
كانت تلوّى كالأعاصير
وتميل راقصةً على أنغام طنبور
حتى إذا الليل الضرير ذوى ... وتساقطت كل النجوم
كأنها عبرات مأسور
عادت تجر وراءها صمت الدياجير
عادت إلى كوخٍ حقيرٍ مظلم النور !
حيرى كتمثال تعذبه نقرات إزميل
حيرى بمشتبك الدروب وحيدة ... كزغيب عصفور
وبعينها .. فى العمق أخيلةٌ .. سود التصاوير
ودروب آلام مبعثرة طىّ الأسارير
وأسى كمانٍ خافت الأنغام مكسور !


محيى الدين فارس - السودان











  رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:46 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::