من الموسوعة الأدبية إهداء إلى منوبية كامل زهــــــــــور برية التربة الخصيبة المعطاء ناءت باكتناز الخصب ، ناءت بالفرح فرنّقت بالزهر آفاق البرارى الشاسعة وفجرت عيونه مجلوة الحدق الزهر لم تزرعه يد ... عطية الليالى الدافئة .. بوح الهوى وفيض خصبٍ مفعم القوى مركز الرحيق الطفل عاد .. فى جناحه الألوان والعطور والنغم وفى يديه معزفٌ مسحور وفى خطاه رقصة الفراشة الضحوك عرّيت أقدامى وسرت فى حقل الزهور اليانعة ألامس الندى فى عشبه النضير ومدت الزهور جيدها الجميل نحوى ... ونادتنى عيونها المشتاقة الوهج فملت نحوها هفا قلبى : " حبيبتى ... " الله ما أحلاك ... " ما أحلى اشتعال اللون فى خديك " ما أحلى القلق الله ، ما أحلى الدوار من عطورك الخمرية الفواحة العبير " *** (البقية فى فقرة قادمة)