غموضُ الليالي جلابيبُ ضوءٍ تحجُّ اشتياقاً على كفّ عابرْ فتروي رياحينَ روحِ الخبايا بعطرٍ سجى فوق ثغر السرائرْ تنوء انعطافاتُ صوتٍ ضعيفٍ تلوكُ الرؤى صوت تلكَ الحناجرْ سقيمٌ هوى فوقَ عُشْبِ الرحيلِ وتهوى الندوبُ انشغال النواظرْ يصلّي احتراقاً ويمضي بشوقٍ يناجي بوجهٍ عبوسٍ مسافر مرايا الطريقِ انقطاعُ الرجايا ووجهُ المغيبِ احتضارُ البشائرْ ويبكي طيوفاً محاها الحنينُ ورسماً مضى خلف تلك المقابرْ عليلٌ يداوي شظايا عليلٍ وصمتُ الأصيل انبلاج الحواسر وطفلٌ ذكيٌّ بثوب المجازِ يذيب الحشايا بطرح الخواطرْ يغنِّي لتشقى مرامُ الزمانِ وتجثو بفيهِ الثغورِ المخاطرْ فتحيا نفوسٌ برفع الدعاءِ بدمع الحزانى حصاد البيادرْ رهابُ الغياب انحدارات عزفٍ يناغي صقيعاً بلبِّ المشاعر يضاهي ضياعاً مريرَ المذاقِ فيزهو الصَفارُ بلونِ المعابرْ بوهمٍ لئيمٍ تشظّى الترابُ لتذوي المعاني بفيّء المصائر فاطمة أحمد شرف الدين
فاخفض جناحك للأنام تفز بهم ان التواضع شيمة الحكماء