ظمـئـتُ بـريـقَ عينيـنـا وصـارَ الكـونُ سجّانِـي متَى أغفُـو علَـى كفّـيـ كَ ألثمُ وجهـكَ الحانِـي وأنسَـى لوعـةَ الهـجـرانِ ألـقــانــا وتـلـقـانِــي فتسقـي شوقنـا قُربًـا وتحضنـنِـي وتـرْعـانِـي أريــدُكَ أنــتَ يــا قلـقًـا يسافرُ وسْط شريانِـي أيـــا بــحــرا لأ مــــواجٍ ويــا غـرقـا بشـطـآنـي أيـــا وجـعــا يـدمّـرنـي ويُكـرِهُـنـي ويـهـوانـي يلملمـنـي يهـدهـدنـي ويهجـرنـي وينـسـانـي يـقـرّبـنـي ويـبـعـدنــي ويتـركـنـي لأحــزانــي يـحـررنـي يـشـرّدنــي وينسفـنـي ويعصـانـي ويسعدنـي ويتعسـنـي ويبكـي خلـف أجفانـي ويرهقـنـي ويحـرقـنـي ويعـتـقـنـي لـنـيـرانـي ويطربـنـي ويشجيـنـي ويعـزف عـذب ألحـانـي ويجرحـنـي ويبكـيـنـي ويهـجـر ورد بسـتـانـي ويقتـلـنـي ويحـيـيـنـي ويحضـنـنـي.. بتـحـنـان ويشـرب نخـب آلامــي ويثمـل مــلء أحـزانـي ويقطـف نـورَ أحـلامـي ويهـوى قلبـي الـوانـي فويلي من لظى أرقي ومن ضعفي وحرماني بكـيـتُ يمـامـة حـطّـت علـى كفّيـه أغصـانـي وَعُــدتُ لـحـبّـهِ بـيـتـي وبات العشـقُ عنوانـي ونحـو سـرابـه امـتـدت دوالـي كرمـيَ الدانـي بعـمـق عيـونـه فـجــر يـنـادي ورديَ الـقـانـي ليوسف حسنـه نصـفٌ وقلبـيَ نصفـه الثـانـي ولـسـتُ بــهِ محصّـنـة فـدكّ العشـق أركانـي ومـــا أغــنــاهُ إيــمــانٌ ولا فــــولاذ جــدرانــي وأمسى قبلتـي و غـدا شظى قيـد و أغوانـي فهـل ألقـاك يـا عمـري هشيـم الـروح أضنانـي وهل أرسو علـى حلـم وتغفـو بـيـن أحضـانـي وضــوعُ هــواك يحييـنـا وكم في القرب أحياني