المقهى ركننا الجميل الذي يأوينا ....نفتقد جلساتنا وضحكاتنا وحكايانا ... ترى هل يعود للمقهى أحبابنا فننعم بحرارة اللقاء ونستأنف زمننا الجميل ... أم ترى مكتوب علينا أن توصد أبوابه بأقفال من حديد ...فلا أصداء لغير غياب طال فوق الإحتمال أحبّتي سأظلّ أمنّي النّفس بعودة الرّوح لمقهانا ... متى تهطلون فينتعش رحيق التّلاقي
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش