قصيدة
لكِ في الليلِ
الذي أوحى
أطلّ منها
أحاسيساً
هوىً
جرحا
.
و قابَ قوسينِ
كانت
سدرةً
لغةً
على مقاسِ شعوري
ترتدي الصُبحا
.
و في يديها
صواعُ الحبِّ
تملؤهُ
مِمّا تساقطَ
من نظمِ الهوى
فصحى
.
قلت اقرئيني
فآيُ الحبّ أكتبهُ
لِأجلِ عينيكِ
ما كان الهوى بوحا
.
مررتِ
من جانبِ الأيامِ
صامتةً
و كنتِ شيّدتِ
فيما بيننا صرحا
.
رأيتُ
في سالفِ الأحلامِ
أحجيةً
فكيف لي
فكّ ما لم أستطع شرحا
.
أحببتُكِ
كنبيّ حَبَّ آيته
سوّى حديثكِ
في خفّاقهِ لوحا
.
هناك
حلّقتُ
في أجواءِ أمنيتي
كسرتِ لي
في فضاءات المُنى جنحا
.
أ راغبٌ قلبكِ الضوئي
عن ولهي
إذ انتبذتِ مكاناً
نائياً أضحى
.
فتنظرينَ
بعينِ الشاةِ خائفةً
تستذئبين بأخرى
تشتهي الذبحا
.
.
.
علي
١٢ كانون الثاني ٢٠٢٢