من يدّعي الشأن (!) شعر عدنان عبد النبي البلداوي إنّ النصوصَ الــتي تَـنْـسى عـلاقَــتَـهـا بأرض مَــوْلِـدِهــا ، لا خُــلْـدَ يـأويــهــا وقِــيل مَــنْ لــم يكن ، فـي كـفّه حَجَــرٌ فــفي لــسانـه سَـــهْـمٌ ، يرمي طاغيهـا فــكيـف يَجـْـرأ مَــن أمسى ، بلا وطـنٍ يـُصافـِحُ الخَـصمَ ، والأحـداثُ ترويها كــلُّ الخُطى ترتَـقي إن كـان هاجِـسُـهـا صوْبَ الفَـضِيلَةِ ، لا اطـماع تُـلـهِــيـهـا شُـــمُّ الأنـوفِ ، فضاءُ الـعِـزّ مَنـزِلُهـم ومَــن تَـعــوَّدَ ذلاً ، خـابَ بــانــيـهــا قــلــبُ الـجــبــان ، اذا غَــذتْـــه أوردةٌ مِــن الـتخــلّــف يـبقى فــي مَـهاويـهـا مَــن يـدَّعــي الشـأنَ لا يقـوى مواصلة ً وذو الاصالــة ، فــي عِـــزٍّ يـُؤديــهـــا والإبـتــسامــةُ ، إنْ ابْــدَتْ تـــكلــفــهـا تُـــوحي بِراقِـد نَــتْــنٍ ، فــي ســواقيهـا اســتـيقـظي يــا قــوافي واسْــكبي دِيَـمَـاً فــتُـربـَــة الـمَجْــدِ تـُسـقى مِـن مَـعالــيها وعَــنِّـفـي مــن أبـاح الشــعـر تَــسْلـِـيــةً لـلخَـصـْم ، فــيـه يُــداري حالَــه فــيها الــشعــرُ يُــؤنـِسُ ، إنْ كــانت بـِمُـقْـلَـتِه حُــسن الــنوايــا ، وصَـفْــوٌ فـي مَرامِيها ليــس المــودّاتُ ، فــي تزويق احـرفها إن لــم تكن مــن شغاف القـلـب تُـلـقـيها واللـفـظ يـهْـوى انـسجـامـا فـي تَسَلْسُلـِه لــكي تــفــوق المعــاني ، فــي مَـبانِـيهـا مَــن يرتضي الـذلَ في صَمْـتٍ ، تُرافِقُه مـــــع الضياع طِبــاعٌ كــان يـُـخْـفِـيهــا ( من البسيط) (!) (الى المضامين الشعرية المأجورة المغردة خارج السرب لإرضاء الأسياد والعملاء ،بعيدا عن معاناة الشعب .. نشرت في 2017 م):