تسبيحُ نازحٍ غزّاوي موشّح شعري تام - من النّوع المخمّس - على بحر الوافر إلهي إنّني في العشق هائمْ ...ودمعي في هواكَ يسيلُ ساهمْ وإنّي بلا رعايتك اللطيفة تضيع خطايَ في الدنيا المخيفة وترهقني مدامعيَ الرّهيفة فليس سواك يستمعُ المظالمْ .... وليس سواك يقبل قلبَ نادمْ إلهي ذبت وجدًا في حماكا وكلّ أضالعي ترجو رضاكا فهبْ لي رحمة يامَن ضياكا سيغمرني بكلّ ندى المواسمْ ....ويحفظني فيُبعدُ كلّ آثمْ إلهي غطّت الآهات غزّة وقلبي تعتريه ألف وخزة وليس على قُرانا ثوب عزّة وضلّ العُرب عن جود المكارمْ... وتاهوا بين محتَلٍ وظالمْ إلهي إنّ أطفالي جياعُ بكيت لهم وقومي لم يراعوا فأنزل رحمة فيها الشّراعُ لترزقنا النّدى ياخير راحمْ...فهذا الخوف فوق الصّدر جاثمْ