الى المرأة في عيدها.
أنا سر السعادة في الحياة =ورمز للتحدي و الثبات
أنا قد كنت فجر الليل دوما = لماذا الأسر من غير التفات؟
من العبث اللعين بقاء صوتي = ضعيفا و البكاء سلاح ذاتي
نهضت ، ولست أقبل أي ظلم = ولا أرضى سوى بالحلم آتي
من الآمال أركب كل طيف = وأحلم بالتألق في حياتي
أنا معنى الوجود ، و كل شيء = اذا ما غبت ليس سوى فتات
رسمت جمال دنياكم ربيعا = وكنت لكم جميل الأمنيات
سعيت وما أردتم أي شكر = لوالدة تضحي أو فتاة
وكم رجل تهاوى من جمالي = و كم هذبت أشرار العصاة
وكم أخرجت من مهوى هلاك = وكم أغرقت في بحرالجناة
و من أجلي سقوا أرضا دماء = وكم فيها لأجلي من رفات
أنا الأقوى بضعفي أو عنادي = بما أوتيت من أحلى الصفات
وكل رجالنا كانوا ضعافا = وفي يد أمهم مثل الأداة
فان شاءت بها ألقت بعيدا= وان شاءت أماتت كل عات
فكيف نرى التكبر من رجال = أمام نسائنا المتواضعات؟
ومن أوصى رسول الله يوما؟= وعمن خاف من بعد الممات؟
هو الاسلام كرم كل أنثى = ولكن هل بأرضي من قضاة؟