مهداة لوالدي العزيز كًبُرَ المقام وفاض الخير والكـرمُ= من بحر جودك يا مفضال يا علمُ فأنتَ للخيـرِ مفتـاحٌ وتبصـرةٌ= من كل صوب كمثل الدر يبتسـمُ بددت أوهامنا في كـل معضلـة= فلسـتَ تعبأُبالأهـوال تحـتـدمُ يا رمزَ عِزةِ ابناءٍ لكـم نشـأوا= وظل نَشْـؤكَ بالأخـلاقِ يلتـزمُ فرائد القول خجلى فـي مقامكـم= فهل توَّفـى بيانـا هـذه العظـم يا مسلماً ماتركتَ الفرضَ في ألمٍ= يا مؤمنـاً بحبـالِ الله يعتصـمُُ أمضيت عمرك تهدينا وترشدنـا= لكـل خيـر وبالأخـلاق تلتـزمُ وجه ٌصبوح يزينُ البدرَ طلعتَـهُ= وقامَةٌ صوبَ وجهِ الشَّمسِ ترتسمُ دنا من الله زلفـى فـي مودتـه= والصدق ميراثه إذ طبعُهُ الكـرمُ لله درك ماأنقـاك مـن رجــل= ذكراك مِسكٌ وعزٌ ليـسَ ينهـدمُ راجياً منكم الدعاء [/center]