من نسائم الروح 9,10
شرفتِ يا عروسَ الوردِ في كل الرياضِ
وهامَ في رحيقِ عبيركِ متيمٌ
بلا رؤاكِ...
جمعتُ قلائدَ نثري وشعري من رباكِ
واحتضنتُ في قلبي عبيراً
من صَباكِ ...
وطوقتُ به جيدَ كلِّ حسناءَ تميسُ في
جمالِها فلمْ أجدْ كجيدكِ
العاجي يا ملاكِ ...
أأنسى طيفك وفيه روحي وحبي يا أميرة؟
وأنتِ التي بلحظكِ أثبَتني
بلا حراكِ ...
* * *
(10)
إن الشوقَ في العيونِ سحَّتْ بالمزنِ له
أدمعي ورجَّعتْ معيَ الورقاءُ
أنَّة شاكِ ...
ليطيلَ وقوفَه متأملاً جمالَ حبيبة قلبهِ
فيا حسنَ إشراق أنوار وجهكِ
في علاكِ ...
وعندَ الغروبِ يجثو في محرابِ حبكِ
منتظراً حنانكِ يا أميرتي والدرُّ
بعضُ حلاكِ ...
فيا بحرُ فيكَ لؤلؤة أبحث في قاعك
عنها فوجدت سحر تلألئها في
قلبي الباكي ...
يوسف
* * *