الى دمعةالراحلين الى الموغل في حضوره والغياب الى الجرح النبيل الى العراق يبكي الغمام ولا ابكي عليكَ لِما كانني جرح جذرالصبر...منكتما ألوذ بي، وبنجمٍ خلتُ طلعته من معطف الليل...طيفٌ منكَ قد رُسما ماذا أُريدُ ..ولي أن أدّعيكَ هوىً أقصاهُ جدبٌ..وأدناهُ القريب ظما أهفو اليك وأستسقي ولا مطرٌ يروي العطاش ولا نورٌ يضيء عمى ******* أكلما قلتُ يا مولاي....أخرسني سوطٌ...لتدفعَ عن آلاءكَ التهما تصعر الخد لا تصغي الى وترٍ يؤول اللحن كي يلغي بك اليتما يشد تحت ظلال النخل أغنيةً تكاد تحرقُ في طياتها الحلما ويستجيرُ فتلقيه الى طرقٍ تفضي الى ثقةٍ أن لا تكون حمى ****** ما خنتُ يوماً ولم اركن الى لغةٍ تخفي وجوهاً ولم انصر عليك فما كم ضعتُ..كم مِتُ..كم مؤجورةٍ طعنت ظهري خفاءً وكم من راجمٍ رجما أُقصيتُ حتى عن الايام منفرداً فلستُ أُبصرُ في أرجائها رحما قطيعة تنشر الاصداء ساخرة ألهو بها ألماً ...ألهو بها ندما ****** دع لائميك ودع لومي فانهما ظلي وظلك..أَمشي الان بينهما في شمسكَ الان ما يكفي لنغزلهُ إن قيل من أربك الالوان...قيل هما بلى عقدتُ بنبض الطين قافلتي وسرتُ رغمي..فأن أجدبتَ قلتُ همى شعر جهاد المعاضيدي