ماذا يقول الشعر عند رؤية هلال عاشوراء ..؟؟
"نص مشترك"
عقيل اللواتي= سلطنة عمان
آهٍ هلال الحُــزنِ لونُـكَ أسئلَـةْ = مُزِجَــتْ بها آهاتِنا المُتبتِّـلَـهْ
ما الدَّمعُ ؟ كُـلُّ الدَّمعِ صار مُحمَّــداً = آياتُهُ فيضُ الدِّماءِ محمَّـلَهْ
و الحُزنُ أرخـى قلبَهُ لمصيبةٍ = كلُّ الحياةِ لهولها متكربلَــهْ
و أراهُ ينشرُ قطعةً محمرَّةً = قطراتُها بدما الخلودِ مُبلَّـلَـهْ
مُذْ أدركَ القلبُ السَّليمُ لما رأى = ما فاتهُ عند الرُّؤى ما أمَّـلَـهْ
لقميصِ حُزنٍ علَّقوا بهلالِـهِ = الرُّوحُ تبكي و الحنايا معولَهْ
و أراكَ يا قوساً تواترَ رميُـهُ = سهمُ الرَّزايا بالجوى متغلغلَـهْ
وَصَلَتْ شِغافَ الرُّوحِ تطبعُ عِشقَـها = في آهــةٍ باسمِ الحُسينِ مُسجَّـلَهْ
أمل طنانة= لبنان
لمعٌ علا خدَّ المدى فتحمَّـلَهْ = دمعاً سقى في بيت أحمدَ منهلَهْ
في مفرشِ الليل الظَّليمِ تخبأتْ = منه الليالي بالرَّدى مُتسربلَـهْ
مازالَ نعشُ الوردِ ينفثُ ضوعُها = يهدي إلى السبطِ الدُّهورَ المعولَـهْ
منتظر الموسوي= سلطنة عمان
هو قِبلةُ للدمعِ حيثُ قلوبنا = تدنو إليها بالخشوعِ مؤمَّـلَهْ
مُذْ جاءَ و الأحزانُ في محرابِهِ = وَقَفَـتْ لهُ كُـلُّ العُيونِ مُرتِّـلَـهْ
و تزمَّلَـتْ فينا الضُّلوعُ لأنَّها = ذكَـرتْ ضلوعاً للحسينِ مُزمَّـلَـهْ
مهدي اللواتي= سلطنة عمان
آتٍ إلى هذي القلوبِ ببسمَلَـه ْ= و بمسحةٍ قُدسيَّـةٍ مُتبتِّـلَـةْ
آتٍ إلى دمعي لتخطِفَ ضوءَهُ = فتُحيلُهُ نوراً كلونِ السُّنبلَـهْ
فاحفظهُ يا هذا الهِـلالُ إلى غدي = إنِّـي إلى الزَّهراءِ أحمِـلُ مسألَـهْ
عبد الله الأقزم= القطيف
هذا هِـلالٌ أم جِـراحٌ كوَّنتْ = روحَ الطُّفوفِ جزيرةٌ مُتنقِّـلَـهْ
ماذا فعلتَ بدمعةٍ علويَّـةٍ = أغرستها ؟ تفسيرَ هذي الزلزلَـهْ
منْ لم يذبْ بهوى الحُسين فقلبُـهُ = لا ينجلي إلا بأعظمَ مُشكلَـهْ
أحمد بن سعيد العجمي= سلطنة عمان
أرنوكَ محنيَّـاً و طرفُكَ أحمرٌ = من حولِكَ النَّجماتُ تصرخُ معولَـهْ
لبستْ سوادَ الليلِ تنشرُ شعرَها = تسري مع الأضعانِ و هي مُزمَّلَـهْ
قف أيها العرجونِ أنت محرمٌ = ومحرمٌ يعني الحُسينَ ومقتلَـهْ
أحمد حجيري= مملكة البحرين
يا دارةً في القلبِ لُـفَّ ضياؤها = بدماي ، والتقطَ الصَّـدى ليَ جلجلَهْ
لا يكتفي قلبي بنبضِ توتُّـرٍ = إنَّ التَّوتر لا يُقاسُ بزلزلَــهْ
آهٍ لأرضٍ هرولَتْ فيها الخيو = لُ على الجسومِ، فبئسَ تلك الهرولَـهْ
رائد أنيس الجشي= القطيف
أهلالَ صحوٍ أم بقايا منجلٍ = صُلِبَـتْ به فوق الحناجِـرِ مقصلَـهْ
ميقاتها عَـشرٌ بصحو خشوعِها = تحنو قُطيراتٌ عليه مقبِّـلَـهْ
و يظلُّ تنقيطُ الوضوءِ محرَّماً = و تظلُّ آمالُ الصلاةِ مؤجَّــلَــهْ
عبد العزيز العجمي= سلطنة عمان
ظهرَ الهلالُ فهاجني في بؤسهِ = إذْ قد بدا في حُزنِهِ لا حولَ لهْ
طافتْ مداراتُ الشهورِ ببهجةٍ = إلا ليالي كربلاءَ مُسربَلَــهْ
ماذا أهاجَكَ يا هلالُ على الثَّـرى = و الأفقُ رحبٌ و السَّـما متجمِّـلَهْ
سعيد الشبيب= القطيف
أَرَسمتَ فوق الأفقِ يوماً مقتلَهْ = فأثرتَ في السَّبعِ الشديدةِ زلزلَهْ
أم أنتَ غادرتَ السَّماء لوجهةٍ = فرأيتَ في قُربِ المُهيمنِ منزِلَــهْ
و لذا سكبتَ الدَّمعَ حولكَ أحمراً = و نجومُكَ الآياتُ طافتْ معولَـهْ
يا أيها الضوءُ الحزينُ بمقلتي = أيَّ الحديثِ تُراكَ تبدأُ أوَّلــهْ
عن عصبةٍ بالطَّـفِّ ، أنثرُ مهجتي = لأقيمَ من وجعي العزا، ما أطولَهْ
خذني إلى حيث الحُسين بأنَّـةٍ = و بمدمعٍ كالسُّحبِ كيما أهطُـلَـهْ
موسى فضل الله= لبنان
تسبيحةُ الملكوتِ في شُرَفِ الحَشا = و محاجرُ الأرزاءِ خلفَ الأخْيِـلَـهْ
يتسلَّقُ الأهوالَ يعثرُ بالدِّمـا = مُتَقوِّسـاً خَلْفَ الشُّموسِ المُثقَلَــهْ
أغفى على طُهْـرِ الصَّلاةِ فما انثنـى = إلا و قطبُ النُّـورِ يُوقِـدُ مِشْعَـلَهْ
أيمن العمران = القطيف
إنِّـي أراهُ اليومَ يبصقُ حمرةً = و بزوغَ نورهِ تعتريهِ المعولَهْ
و به سنابكُ لفحِـهِ في لوعَـةٍ = لتزُجَّ في أصلافِ حِـسٍّ مَقتَـلَـهْ
و ملبياً زحفاً ليندى نورُهُ = و شعارهُ " لبيكَ " لا لنْ يخذلَــهْ
عادل الفتلاوي= النجف
ما بالُها اتشحتْ رداءً قانياً = حتى كأنَّ الشَّمسَ أضحت أرملَهْ
عشرٌ بها الأقمارُ أهوتْ سجَّـداً = فلعلَّها بالضوءِ تلثمُ أرجُـلَهْ
تترقبُ الدُّنيا خطى السِّبطِ الذي = رَسَمَ الخُلودَ لها فجاءتْ تسألَـهْ
أسرار العكراوي= النجف
آهٍ هلال الصَّـبرِ صمتكَ أدمعي = قد أبرقت روحي ولمَّـا تهطُــلَـهْ
و بصوتِـكَ المفطور سالت زينبٌ = بأنينِـها للطَّـفِّ صارتْ بسمَـلَـهْ
تهمي دِماها الحُـمرُ من أضلاعِـها = فيطوفُ لونُ الحُـزنِ فوق الأمثِـلَـهْ
حسين العندليب= الكويت
يا نابضَ الأفقِ الجريحِ مشى بهِ = ركبُ الهدى و فمُ الشَّهادةِ جلَّلَـهْ
شَجَناً بَكَتْ ماضيكَ عينُ محمَّـدٍ = و دمُ الحُسينِ له روى مُستقبَـلَهْ
و خَلُدتَ وحدَكَ في الأهلَّـةِ مُظلِماً = من يومِ أنْ أبديتَ زينبَ معوِلَـهْ
علي الأسدي= العراق
يا قلبَ نورِ الكونِ يا خدَّ السنا = يا عينَ روحِ المطمئنِّ المُسبَلهْ
لي في بزوغكَ أن أكونَ معبّقاً = بدم الحسينِ على وريدِ السنبلهْ
لي أن أكونكَ يا هلالُ.. فرُدَّني = للنور في كتب الولاءِ المرسلهْ
إبراهيم العايش= الإحساء
قوسٌ بأقصى الأفقِ صَوَّبَ قُنبُلَـهْ = من ذكرياتٍ لونُها ما أجمَلَـهْ !
تخشى الطُّغاةُ بُزوغَهُ و سِهامُهُ = هم منْ أقاموا في الطُّفوفِ المقتَلَـهْ
أهلاً بهذا القوس يرمي ضوءَهُ = حتى نرى تلك الجِـراحَ المُقفَـلَهْ
تخشى الطُّغاةُ بُزوغَهُ و سِهامُهُ = هم منْ أقاموا في الطُّفوفِ المقتَلَـهْ
أهلاً بهذا القوس يرمي ضوءَهُ = حتى نرى تلك الجِـراحَ المُقفَـلَهْ
محمد البغدادي= العراق
لـمَّـا رأيتُكَ يا هِـلالُ تفتَّـحتْ = في خافقي أستارُ حُزني المُسدَلَــهْ
رأسُ الضِّـياءِ على الرِّماحِ يسوقُـهُ = أزلامُ منْ أَسَـرَ الضِّـياءَ و كبَّــلَــهْ
مُتألِــقٌ كالنَّـجمِ يهدي أُمَّــةً = ضَـلَّـتْ و تابَعَـتِ القُلوبَ المُـوحِــلَــهْ
حسن الخميس= الأحساء
قُلْ لي إذا اشتبكَ الظلامُ بليلَـةٍ = حمراءَ تبعثُ في الفؤادِ تملْمُلَهْ
أأنا رأيتكَ حالكاً في خافقي ؟ = أم ذاكَ ما انعقدتْ عليه المسألَـهْ؟
فلأنني ما زلتُ أرتشفُ الأسـى = لا لنْ أُطيقَ إذا رأيتُ تهلهلَـهْ
إسماعيل الصياح= العراق
لما رأيت الشهر هل هلالـــــــه=فتفتقت كمداً جراحي المقفلــــة
نزّ السؤال وراح يجلد ذاتـــــه=وتكاثرت بمدى الحسين الأسئلـة
أهلالُ عاشوراءِ عُدْتَ مُحّدبـــــاً=كتحدبي مُذْ أنْ وعيت المهزلـــة
أحرارُ آل الله تـُقـتــلُ عنــــــوة=ونساؤهم فوق الجمال محملـــة
وبقية من آل أحمد صامـــــــــتٌ=والقيد يبكي من ثقيل السِلسلَـــة
ألفيت نفسي والحسين كآيــــــــةٍ=ودم الشهادة حوله كالبسملــــــــة
يضّوع الأزمان يصنع مجـــــــده=في كل لاءٍ تستحيل لزلزلــــــــة
هذا حسين الله يصلب عرشهـــم=في نحره الوضاء والدم مقصلــة
سبعون سنبلةً يضيق بها المــدى=لو رام ظلما من يجدّل سنبلــــــه
أنا ياهلال الشهر قلّتْ حيلتــــــي=حيث الأمور الى الظهور مؤجلــة
آخر تعديل عادل الفتلاوي يوم 12-28-2009 في 09:33 AM.