احتضارات مؤجلة بين خطوط يديك المغلقة بحثت ُ عن غيمة ٍ مستكينة .. تستغفر أوعيتي المبللة بالصمت فتفتض بكارة عين شموسي بوسادة ليلك الساحلي حيث تنام الأحلام وتستوطن.. بين عيون الكواكب فيتأهب السهر ليداهم لحظاتي المؤجلة يقتنص مآذن مجمرتي فيؤثث في حناجرها المرمرية أوردة ٌ هزيلة ويبتر إصبع أزمنتي خارج مجرة أعضائك ... المتخثرة وما بين مسامات عرائي .. مراكب ُ تنبض وفصولٌ تُلتهم فأقف مذهولا ً .. لأطفئ أبواب ذبابي المتعرق وأهصرُ أحشاء شمس ٍ صغيرة نامت بين أظفار إمرأة أسميتها ........ باسمها الغجري.. كورت سنيني وشرعت ألوك صومعة الصبر وأتلف نص زوبعتي وأعصرها في ... منفضة الأمس و أناشد صمت بوصلتي بزئير الموج وأدثر .. عطر أقماري برماد الهجر فأنهزمت عجلات الذكرى بين جداريات أنفاسنا.. المبعثرة واتكأت أغنية ثكلى وانسكبت بين غصون تـعاويذك المستبدة.