آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > الشعر العمودي

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 06-11-2011, 09:48 AM   رقم المشاركة : 1
شاعر






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :مصطفى السنجاري غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي ** المــــرأة ** شعر : مصطفى السنجاري



المــــرأة..!!!



**)) مصــــطفى حســــين الســــنجاري



الشُــــعَراءُ بأوْصافِكِ تاهُوا
يــــــا أرْوَعَ مـــا خَـــــــــــــــلَقَ اللهُ


وَعَلَى أبْوابِكِ كَمْ عَصَــــرُوا
أخْيِـــــــــــــلَةًً وَلْـــهَى..وَتَبــــــاهُوا


قالــــــوا فـيك : بِأَنّك بَــــدْرٌ ..!!
أنْــــــتِ الشَّــمْسُ ، وَمِــــــنْكِ ضـَــياهُ


قالُــــوا فِـــــيْكِ : بأنّكَ ريْمٌ
مَــــــنْ ذا عافَــكِ، وَتَمَــــــــــــــنّّاهُ؟


ما التُّــــفاحُ ,وَما نَكْهَـــتُهُ..؟
إنْ لَـــــــــمْ يِأْخُــــذْ مِنْكِ شَـــــــــذاهُ


والعُــــــمْرُ ، بِــــــلا حُبِّكِ ، قَـدَحٌ
بَــــــــلْ وَجْـــــــــهٌ دُوْنَ مُحَـــــــيّاه


والشـــــعرُ بـــدونِكِ سَفٍَسَطَةٌ
لَـــو فَـــــــــــــمُ زِرْيابٍ غَـــــــــــنّاهُ


أطـيَبَ من سِحْرِكِ.. ما وَجَـدَتْ
مِـــــــــــــنّا الأعْـــــيُنُ والأفْــــــواهُ


مائِــــــــــــــدَةٌ ، أبرعُ طـــــاهٍ ، دَشْـ
شَـــنَها..مِــــمّـــا نَتَـــــــــــــشَـــهّاهُ


مَـــــــنْ لَمْ يَشْرَبْكِ عَلَى ظَمَإٍ
أبَــــــــداً..يُـــبْقي المـَــاءُ صَــــــداهُ


لا زَهْـــــرَ سَيَذْبَلُ فِــــــي حَقْلٍ
لَــــوْ أنّ َعُــــــــــــــيُونَكِ تَـــرْعــاهُ


لَــــــــــــوْلا وهْجُكِ في خافِقِهِ
مـــــا كـانَ صــــــــــباحٌ وَنَـــــــداهُ


لَوْلا عِشْــــــقِكِ فــــي خاطِرِهِ
لا القَيْــــــصَرُ يَحْـــــــكُمُ لا الشّـــــاهُ


يا أجملَ شــــيءٍ يَسْــــــكُنُنا
والأهْــــــنأُ حــــــــــينَ سَكَــــــــــنّاهُ


يا وَجْــــــــهاً لا أجْمَـــــــلَ مِنْهُ
والأجْمَـــــــــــــــــلُ إنْ أَحبَبْـــــــــناهُ


أهـــداكِ لِقَـــــلبي ترقِـــــــــــيةً
مَــــنْ لَيــسَ تُـــرَدُّ عَطايـــــــــــــاهُ


بكِ ِ زَيَّـــــــــــــــنَ ربّي جَنَّتّهُ
خَصَّــــــــــــــــــكِ أنتِ لِمَنْ أرضاه


مِــــــــــن كلِّ لذيـــــذٍ أشْهاهُ
مِــــــــــــــــن كُــــلِّ نبـــــيذٍ أرقاهُ


مِـــــــــــــن كل لطيفٍ أرهفَهُ
فـــــــي أجْــــــــــــــمل قالبَ خَـلاَهُ


لَــــــــــم يتركْ ربُّكِ من عذبٍٍ
إلاّ فـــــي شــــــــــــخصِكِ أحـصاهُ


لَـــــــــم ينفخْ ، في مريم ، روحاً
لــــــــولا حــبُّكِ فــــــي أحــــــشاهُ


******


يا أعْــــــــذَبَ مـــا نَتَشَــــهّاهُ
يا أشـــــــــــــهى مـــا نَتَمنّــــــــاهُ


أُمِّـــــيٌّ مَـــــــــــنْ لمْ يَتَثَقَّفْ
بِـِـــــوِدادِكِ ..بَــــــلْ مـــا أعْــــماهُ


حُــــبُّكِ سَيِّــــــدَتي في الدُّنيا
أعْـــــــــــــــــظَمُ دَرْسٍ نَتَــــــــلَقّاهُ


مَغْمــــــورٌ مَــــنْ لَمْ يَتَأَجّـجْ
بِغَــــرامِكِ ..والغُـــــبْنُ طَـــــــــواهُ


دُونَــــكِ ماللـــــــقلبِ حـــياةٌ
بــــــلْ أنْـــــــتِ القَلْبُ ..وَفَـوضاهُ


مَـــــــنْ يَـــــجْحَدُ حُبَّكِ.. دَجّالٌ
مِــــــــنْ أقْصـــــاهُ إلــــــى أقْصــاهُ


إمضاؤك فـــوق تفوّقــــــــــــنا
وعـــــــــــلى مـــــــجـــدٍ نتبّنّــــــاه


بينَ يديكِ تَحطّ الأنـــــــــــــهرُ ..
ويجـــــود الغـــــــــيثُ بحَـــــــلواهُ


والعمــــرُتفجّـــــــــر رونقه
وانتّفَـــــــضَ الحــــــــلو بدفـــــلاهُ



الكَوْنُ إذا شِــئْتِ ..نَعــــــيْمٌ
أوْ شِـــئْتِ جَـــــــحيمٌ نَــصـــــْـــلاهُ


لَمْ َ يَغْوِ الشَّـــــيْطانُ شَــقِيّاً
إلاّ فــــــــــــي ثَــــــوْبِكِ أغْــــــواهُ


لَـــــوْ أنَّ نَـــــــبِيّاً ينهى عَنْ
حُبِّكِ..باطِـــلَةٌ دَعْـــــــــــــــواهُ


أوَّلُ مَنْ يَحْمِــــلُنا أُنْـــــــثَى
أوَّلُ مـــــا نَنْــــــــــطِقُ: أُ مّـــــــأهُ


وإذا الطِّــفْلُ مَــشَى.. تَأْخُذُهُ
لِـــــــذِراعَــــــيْ أُمٍّ سَــــــــــــاقاهُ


يا أجـــملَ نِصْفٍ مِن رَجُـــلٍ
هُــوَ ناقِـــــــــــــــــصُ ديــنٍ لولاهُ


فَتَمُـــدَّ لـــــــهُ كَـــفَّ السلوى
وجَــــــــــــــــناحَ الذُّلِّ ..وَتَـــرْعاهُ


مـــا أطْيبَ أن تُصْبِحَ طِــــفلاً
في كنفِ امــــــــــــــرأةٍ ..مَلْهاهُ


ليسَ يَتيــماً مَنْ بكِ يحظـــى
كـيف وأنـــــــــــــتِ ،له ، أبــــواهُ


والبيتُ بِـــــلا امرَأةٍ كــــوخٌ
عَبَثَ الإهْــــــــــمالُ بِفَحْــــــــــواهُ


تَعْـــــــسَ مَـــقام لَم يَتنَفَّسْ
برحـــــــــــيقِ الحُــــورِ زوايـــاهُ


لا يُـــوجَدُ أسْــــعَدَ مِنْ رَجُلٍ
يهــــــوى حَسْــــــناءَ وَتَهْــــــواهُ


بِحُقـولٍ مِــن جَسَدِ النّرْجِسِ .....
تَتَفَــــــــــــكَّهُ دَومــــــاً عَــــــيْناهُ


وَنَسِـــيمٍ مِــــن شدْوِ البُلْبُلِ.....
تَتَصَــــــــــــــــــــعْلَكُ فيـــهِ أُذْناهُ


لا كَوْكَـب يَزْهــو لا نَـــــجْمٌ
أَبَــــــداً ..إلاّ وَهْـــــــــيَ سَمــــاهُ


حَـــــتّى الطَّيْرُ لأُنْثَى يَشْدُو
والــدُّبُّ يَــــــــــــــهِيْمُ بِأُنْــــــثاهُ


وَلَها يَرْخَصُ عُمُرٌ.. وَبِـها
ما أحْلَى العُـــــمْرَ ..وَأغْــــــــلآهُ


لَــــــــــــمْ يَهْنَأْ قَيْسٌ بِخُلُوْدٍ
لَــــــوْ لَــــمْ يَتَـــــــــغَنَّ بِلَــــيْلاهُ


يا أوْحَدَ شَئ ٍفي الدُّنْـــــــيا ~
المـــالُ بِخِدْمَـــــــــــتِهِ وَالجــــاهُ


فالمرأةُ إكْســــيرُ البَهْجَــــةِ.....
مــــــن صَــــدْرِ الدُّنـــيا رِئَتـــأهُ


والمَرْأةُ نَهـــــــــرٌ مِــــدْرارٌ
وَجَمــــيعُ العــــــــــالَمِ كَتْـــــفاهُ


والمَــــــرْأةُ لا زَالَتْ صَرْحاً
عَـــــزَّ عَـــلَى العَـــالَمِ مَـــــرْقاهُ














التوقيع

لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ
لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ

أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ
وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ


https://www.shar3-almutanabi.com/forum/archive/index.php/t-4810.html

آخر تعديل مصطفى السنجاري يوم 06-11-2011 في 05:28 PM.
  رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ديوان الشاعر/ مصطفى معروفي وطن النمراوي دواوين شعراء النبع 57 11-08-2024 03:31 AM
** عشق الأنثى .. مصطفى السنجاري مصطفى السنجاري إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 31 08-23-2020 01:46 AM
ديوان الشاعر / مصطفى السنجاري عواطف عبداللطيف دواوين شعراء النبع 21 01-07-2012 10:17 AM
** رقّنتُ قيدَكِ .. مصطفى السنجاري مصطفى السنجاري الشعر العمودي 22 07-01-2011 01:27 PM


الساعة الآن 08:57 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::